التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الذين اخترعوا الارهاب

الذين اخترعوا الارهاب

استنادا الى مصادر صهيونية دقيقة، و عن منظمة ايتسل اليهودية فقط و التي كان يرأسها مناحيم بيجن رئيس وزراء دولة الارهاب فيما بعد، وعن الفترة من 1937 الى 1948 فقط، فقد نفذوا العمليات التالية بحق المدنيين في فلسطين:
14.11.37 — في القدس عملية إطلاق نار ويقتلون عابري سبيل عرب في حي رحافيا. وبعد ذلك تم قنص حافلة ركاب عربية من الكمين، وقتل ثلاثة من ركابها وجرح ثمانية.
17.4.38 — الإيتسيل يلقى لأول مرة (ولكن ليست الأخيرة) قنبلة داخل مقهى عربي في القدس. النجاح ليس كبيرا: قتيل واحد وستة جرحى.
5.7.38 — سلسلة هجمات إرهابية على عابري السبيل العرب في تل ابيب، يافا والقدس. قنابل وإطلاق نار على الباصات، النتائج تتحسن: 11 قتيلا عربيا، و22 جريحا.
6.7.38 — عبوة ناسفة «على خلفية قومية» يتم زرعها من قبل إيتسيل في سوق حيفا.. جرار حليب مليئة بالمواد المتفجرة والمسامير: 18 قتيلا عربيا و38 جريحا.
16.7.38 — عبوة ناسفة مماثلة في سوق القدس العربي. 10 قتلى و31 جريحا.
26.7.38 — مرة اخرى في حيفا، محاربو الإيتسيل يزرعون عبوة اخرى: 26 قتيلا عربيا و46 جريحا.
26.8.38 — جاء دور سوق يافا. «عبوة ضخمة» . الإيتسيل تتحمل المسؤولية. 24 قتيلا و35 جريحا.
29.5.39 — الإيتسيل يفجر سينما في القدس. مقتل خمسة مشاهدين عرب و18 جريحا.
20.6.39 — عملية ناجحة بشكل خاص في سوق حيفا: قتل 78 عربيا (وحمار واحد). الحمار كان مفخخا.
ويتابع ميخائيل « في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو 1939 قتلت حركة ايتسيل عشرات الناس في كل انحاء البلاد. ذنبهم الوحيد انهم عرب. حتى الإيتسيل لا تدعي غير ذلك.
مرت عدة سنوات بهدوء نسبي، لكن العمليات الحربية السامية عادت.
4.12.47 — متفجرات في المقاهي، برميل بارود ينفجر في محطة للباصات، قنابل، إطلاق نار. عشرات القتلى العرب في يوم واحد.
29.12.47 — قنبلة زرعتها إيتسيل في باب العامود. 17 قتيلا.
30.12.47 — رجال إيتسيل يهاجمون مجموعة من العمال العرب في خليج حيفا. يقتلون ستة ويصيبون 40.
4.1.48 — سيارة مفخخة في يافا. 70 قتيلا عربيا.
7.1.48 — قنبلة في باب يافا في القدس. فقط 24 قتيلا عربيا.
18.2.48 — قنبلة في سوق الرملة. 37 قتيلا عربيا.
هذا ما نشرته صحيفة «هآرتس» للكاتب بيت ميخائيل . و للمقال كاملا:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ايلول الاسود

ايلول الاسود لا اؤمن بالتطير من الايام، و لا اؤمن ان الواو في آخر اسم عمرو تؤخره او تقدمه عن عمر، و انما هي الافعال و الاخذ بالاسباب. و لكني ما زلت ارى ان كثيرا من ايام فلسطين والعرب السوداء حدثت في ايلول/ سبتمبر: 1 ايلول 1920 - ظهر للوجود للمرة الأولى لبنان والذي ضم مناطق عدة خاضعة للانتداب الفرنسي، وجاء ظهوره في إطار تصفية تركة الدولة العثمانية، وكانت هذه الدولة تضم جبل لبنان وألحقت به كل من بيروت وطرابلس وبعلبك والهرمل والجنوب وسميت جميعها دولة لبنان الكبير. 1 ايلول 1969 - معمر القذافي يقوم بانقلاب عسكري أبيض على الملك محمد إدريس السنوسي ويستولي على السلطة في ليبيا فيما عرف باسم ثورة الفاتح من سبتمبر. وكان غريب الاطوار وطرد الفلسطينيين الى صحراء بسبب اتفاق اوسلو و حاول توريث ابنه السلطة. بقي متشبثا بالسلطة لاكثر من 42 سنة الى تم تدمير ليبيا في اكتوبر 2011 5 ايلول 1860 - إنجلترا وفرنسا والنمسا وبروسيا وروسيا يتفقون على استقلال سوريا.(استرايجية الغرب لتقسيم الشرق) 5 ايلول 1972 - فلسطينيون من منظمة أيلول الأسود يهاجمون مقر البعثة الإسرائيلية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية

المقاومة الذكية

المقاومة الذكية: آن الاوان للتركيز على المقاومة الذكية باستعمال الانترنت و منطق العصر. المقاومة الذكية بتشجيع و دعم تكوين مجموعات مدنية و افراد مهمتها التصدي لافتراءات الصهاينة الاعلامية في الصحف الالكترونية و المدونات و وسائل التواصل الكبرى و الرد عليها. كذلك بالتوعية للحق الفلسطيني و تسليط الاضواء على الممارسات و الجرائم الاسرائيلية. كذلك تكون المقاومة الذكية بدعم و تنشيط الدراسات الخاصة بالجوانب المختلفة للحق الفلسطيني و العدوان الصهيوني. ومن ذلك تاسيس و دعم مراكز الدراسات و الابحاث و المؤتمرات ورسائل الماجستير و الدكتوراة كما ان المقاومة الذكية يمكن ان تكون موجهة الى شل المراكز الاقتصادية و تشويش وسائل الاتصالات المدنية و العسكرية. كذلك الحواسيب. و اجهزة التوجيه و اختراق المعلومات السرية للعدو.

وداعا شيخ الانتفاضة وأب المقاومة

  (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الأحزاب: 23. صدق الله العظيم. لقد ودعت اليوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وودعت فلسطين كلها: سلطة ومقاومة، بل ودعت الأمة العربية، والأمة الإسلامية: رجلا من رجالاتها، والرجال قليل، إنه الشيخ أحمد ياسين، الذي عاش عمره للدعوة والجهاد، ونذر حياته للنضال من أجل تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني الغاشم. وأسس حركة (حماس) لتقوم بدورها في الجهاد، وقضى في السجن ما قضى من سنوات وهو صابر مرابط، لا يهن ولا يستكين، وكان قد حدد غايته بوضوح، وهي: ضرب الاحتلال ودحره بكل ما يمكن من قوة، وعدم الخروج بهذه العمليات عن دائرة فلسطين كلها، وتحريم توجيه السلاح إلى صدر فلسطيني. فالدم الفلسطيني حرام حرام حرام. وكان هذا الرجل القعيد الأشل يزلزل الكيان الصهيوني، ويرعب قادته العسكريين والسياسيين وهو جالس على كرسيه لا يستطيع أن يفارقه إلا بمعين. إن رجولة الرجال لا تقاس بقوة أجسامها، بل بقوة إيمانها وفضائلها. وقد قال تعالى عن المنافقين: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) المنافقون: 4 وقال ا