التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تشرين اول ابو المجازر

مع نهاية ايلول اوردت بعض الاحداث الفلسطينية في ذلك الشهر و كانت النتيجة العامة ان ايلول اسود. و الآن نورد الاحداث الفلسطينية في تشرين اول الذي شهد مجازر وحشية ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يد عصابات الصهاينة و جيشهم النظامي. و ابدأ بسرد سريع لبعض ما حدث في هذا الشهر يلية بعض تفاصيل المجازر:
1 تشرين اول 1922 أول إحصاء سكاني بريطاني لفلسطين وجد 757,182 نسمة. كانت نسبة العرب المسلمين 78 ٪، ونسبة العرب النصارى 11 ٪،و 9.6 ٪ من اليهود. كثيرًا ما يزعم الصهاينة أن فلسطين كانت فارغة من سكانها وكأنها كانت تنتظر رجوع اليهود إليها منذ 2000 عام.
2 تشرين اول 1187 نتهاء حصار صلاح الدين الأيوبي للقدس باستيلاء قواته على المدينة بعد 88 عامًا من حكم الصليبيين لها.
2 نشرين اول 1978 القوات السورية تشتبك مع الفدائيين الفلسطينيون في مواجهة مسلحة في سهل البقاع بلبنان مما أسفر عن مقتل 1300 شخص معظمهم من الفلسطينيون.
3 تشرين اول 1994طائرة نقل إسرائيلية تسقط على حي سكني في أمستردام بهولندا بحمولتها من المواد الكيماوية التي تدخل في تكوين غاز السارين السام، وأدى السقوط إلى مقتل 48 شخص وتسبب أضرارًا غير محددة.
3 تشرين اول 1992مصرع 4 جنود إسرائيليين وإصابة 6 آخرون خلال عملية نفذها حزب الله اللبناني في حاصبيا داخل الشريط الحدودي في جنوب لبنان
5 تشرين اول 2016 السلطات الإسرائيلية تعتقل ناشطات أسطول الحرية 4 وتقتادهن لميناء أشدود.
6 اكتوبر 1973 نشوب حرب أكتوبر وذلك عندما قامت القوات المصرية بعبور قناة السويس والقوات السورية لخط آلون في الجولان،
8 تشرين اول 1990 مجزرة المسجد الأقصى . 21 شهيدا انظر بعض التفاصيل ادناه
10 تشرين اول 1953 مذبحة قلقيلية . 70 شهيدا انظر بعض التفاصيل ادناه
10 اكتوبر 1950 اندلاع أزمة سياسية في مصر بعد الكشف عن فضيحة الأسلحة الفاسدة التي تورطت فيها شخصيات سياسية كبيرة اتهمت بشراء أسلحة وذخائر فاسدة للجيش المصري أثناء حرب 1948 مما ساهم في هزيمة القوات المصرية.
11 تشرين الأول 1985 حدثت عملة الساق الخشبية, وهو الاسم الحركي لمجزرة حمام الشط التي قام بها العدو الصهيوني ضد منظمة التحرير الفلسطينية على الاراضي التونسية. أسفرت العملية عن سقوط 68 قتيلاً وأكثر من 100 جريح من فلسطينيين وتونسيين، إضافة إلى تدمير المقر بالكامل وبعض منازل المدنين في المنطقة. تفاصيل أخرى بادناه.
11 تشرين اول 1994 كتائب القسام تقوم بعملية خطف لجندي صهيوني يدعى نخشون فاكسمان.
13 تشرين اول 1977 أربعة فلسطينيون يختطفون طائرة لوفتهانزا رحلة 181 إلى الصومال ويطلبون الإفراج عن 11 عضوًا من جماعة الجيش الأحمر.
14 تشرين اول 1937 حكومة المملكة المتحدة (بريطانيا) ترسم الحدود بين سوريا وفلسطين.
14 تشرين اول 1938 - اتفاق بين البريطانيين والعرب اثر الثورة الفلسطينية 1936 – 1939 على وقف هجرة اليهود إلى فلسطين لمدة سنتين.
14 تشرين اول 1953 مذبحة قبية . 67 شهيدا. انظر بعض التفاصيل ادناه
16 تشرين اول 2009 مجلس حقوق الإنسان يصوت بالموافقة على تقرير لجنة غولدستون حول الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر من عام 2008 بأغلبية 25 صوت و6 أصوات ضد وإمتناع 11 دولة عن التصويت.
17 تشرين اول 1948 مجزرة المجدل- 200 شهيد . انظر بعض التفاصيل ادناه
17 تشرين اول 2001 اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن مسؤوليتها عن الحادث انتقامًا لمقتل أبو علي مصطفى على يد القوات الإسرائيلية.
18 تشرين اول 1991 - الاتحاد السوفييتي يرجع علاقاته مع إسرائيل منذ أن قطعت في عام 1967 بعد حرب الأيام الستة.
18 تشرين اول 2011 بدأ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية، حيث تم الإفراج عن 477 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية فيما قامت حماس بتسليم الجندي المختطف لديها جلعاد شاليط إلى مصر، إيذاناً ببدء عملية التبادل.
21 تشرين اول 1967 قامت القوات البحرية المصرية بإغراق المدمره البحرية الإسرائيلية "إيلات" من طراز HMS Zealous\ R39 قبالة سواحل مدينة بورسعيد. وكان على متنها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
26 تشرين اول 1994 توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة باسم «اتفاقية وادي عربة».
26 تشرين اول 1995 اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي امين عام حركة الجهاد في مالطا أثناء عودته من ليبيا من قِبل الموساد الإسرائيلي.
28 تشرين اول 1948 مجزرة أسدود. عدد الشهداء غير معروف. انظر بعض التفاصيل بادناه
28 تشرين اول 1974 مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.
29 تشرين اول 1948 مذبحة الدوايمة. 500 شهيد . انظر بعض التفاصيل بادناه
29 تشرين اول 1956 مذبحة كفر قاسم- 49 شهيدا . انظر بعض التفاصيل بأدناه
30 تشرين اول 1948 مجزرة عيلبون/ طبريا- 14 شهيدا. انظر بعض التفاصيل ادناه
30 تشرين اول 1948 مجزرة الحولة- 70 شهيدا. انظر بعض التفاصيل بادناه
30 تشرين اول 1948 مجزرة صالحة. 84 شهيدا انظر بعض التفاصيل بادناه
30 اكتوبر 1991 انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط بحضور وفود من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل وبإشراف كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
31 تشرين اول 2011 دولة فلسطين تحصل على عضوية كاملة في منظمة اليونسكو بعد موافقة 107 دولة عضو ورفض 14 دولة وامتناع 52 دولة عن التصويت، والولايات المتحدة تقطع التمويل عن المنظمة إثر هذا القرار.
____________________________
شهد شهر تشرين الاول ابشع المجازر الاسرائيلية بحق المدنيين من الشعب الفلسطيني. و فيما يلي بعض المعروف و المشهور منها (1):
8 تشرين اول 1990 مجزرة المسجد الأقصى- في الساعة 11 قبيل صلاة الظهر واثر محاولة متطرفين يهود وضع حجر الاساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم ، هب اهالي القدس لمنعهم من ذلك دفاعاً عن المسجد الاقصى، فاشتبكت مجموعة غرشون سلامون المسماة بـ أمناء جبل الهيكل مع المصلين الذين بلغ عددهم ما بين 3 5 الاف مصل، وما هي الا لحظات حتى تدخل جنود حرس الحدود المتواجدين بكثافة داخل الحرم القدسي واخذوا يطلقون النار على المصلين المسلمين فقط ودون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ مما ادى الى استشهاد اكثر من 21 وجرح اكثر من 150، كما اعتقل 270 شخصاً داخل وخارج الحرم.. بلغ عدد الجنود المشاركين في المجزرة مائة جندي،وقد وصلت سيارة الأسعاف الأولى بعد عشر دقائق من بدء اطلاق الرصاص، وترجل منها طبيب ليسعف أحد الجرحى لكنه أصيب في ساقه، كما أصيبت ممرضة وممرض ومنع من تقديم العناية المطلوبة للجرحى. وروى عدد غير قليل ممن شاركوا في إخلاء الجرحى أن قوات الاحتلال قد أمروهم بترك الجرحى، كما أن منهم من أصيب خلال محاولته إنقاذ الجرحى، وثمة روايات أخرى عن إقدام جنود حرس الحدود على ضرب الجرحى، كما قام حرس الحدود بإغلاق الأبواب ومنع المصلين من الخروج منه.. وما إن بلغت الساعة 11:30 حتى كان المسجد الأقصى وقبة الصخرة مكتظين بالشهداء والجرحى، ولم يتم إخلاء ساحة المجزرة إلا في الساعة 5 عصراً، أي بعد حوالي 6 ساعات من إطلاق الرصاص والحصار.
10 تشرين اول 1953 مذبحة قلقيلية - تسللت إلى قلقيلية مفرزة من الجيش الصهيوني وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان ونحو عشر طائرات مقاتلة هاجمت بلدة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات لكن الحرس الوطني وبالتعاون مع سكان البلدة تصدوا لهذا الهجوم وصمدوا وهو ما أدَّى إلى إحباطه. وبعد ساعة عاود المعتدون الهجوم بكتيبة المشاة تحت حماية المدرعات بعد أن مهدوا للهجوم بنيران المدفعية الميدانية، وفشل هذا الهجوم أيضاً وتراجع العدو بعد أن تكبد بعض الخسائر، شعر سكان البلدة أن هدف العدوان هو مركز الشرطة فزادوا قوتهم فيه وحشدوا عدداً كبيراً من الأهالي المدافعين هناك. ولكنهم تكبدوا خسائر كبيرة عندما عاودت المدفعية القصف واشتركت الطائرات في قصف البلدة ومركز الشرطة بالقنابل. وفي الوقت نفسه هاجم العدو الصهيوني مرة ثالثة بقوة وتمكَّن من احتلال مركز الشرطة وقام بنسفه ثم تابع تقدُّمه عبر الشوارع مطلقاً النار على المنازل وعلى كل من يصادفه. وقد استُشهد قرابة سبعين من السكان ومن أهل القرى المجاورة الذين هبوا للنجدة، هذا فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة وكانت وحدة من الجيش الأردني متمركزة في منطقة قريبة من قلقيلية فتحركت للمساعدة في التصدي للعدوان غير أنها اصطدمت بالألغام التي زرعها الصهاينة فتكبدت بعض الخسائر، وقد قصفت المدفعية الأردنية العدو وكبدته بعض الخسائر، ثم انسحب الإسرائيليون بعد أن عاثوا بالبلدة فساداً وتدميراً.
شاهد عيان: ويقول الناجي الذي فقد بصره مؤخراً رفيق شلش (75 عاما):» إنه يتذكر هذه المذبحة، وكأنها وقعت خلال أيام، فالمشهد لا يمكن نسيانه ولولا أننا انتقلنا من المركز الذي كانت تديره القوات الأردنية الى مكان قريب منه لأصبحنا في عداد الشهداء الذين ذبحوا من قبل العصابات اليهودية التي دخلت من خلال ما يعرف بخط الهدنة من كيبوتس كوفيش ومنطقة الطيرة في المثلث». ويضيف الحاج شلش دخلوا علينا من جميع الجهات ولم يطلقوا رصاصة واحدة حيث تم ذبح الحراس وكل من تواجد داخل المركز، وبعدها نفذوا عملية تطهير، وأبقوا على السجناء أحياء داخل السجن حتى يموتوا بالمتفجرات التي زرعت في زوايا المركز». ويشير إلى أن بعض من كان في المركز شعر بوجود العصابات اليهودية وهرب باتجاه الشرق، وبعد دقائق سمع دوي انفجار قوي نسف المركز على رؤوس من فيه، وسمع أهالي قلقيلية عملية التفجير وما رافقه من إطلاق نار، واعتقد الجميع أن قلقيلية قد تم تدميرها من شدة قوة التفجيرات التي حدثت.
11 تشرين اول 1985-(وقعت في تونس ضد فلسطينيين) بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بنحو ثلاث سنوات تعقبت الطائرات الإسرائيلية مكاتبها وقيادتها التي انتقلت إلى تونس. وشنت هذه الطائرات في 11 أكتوبر 1985 غارة على ضاحية حمامات الشط جنوبي العاصمة التونسية، وأسفرت عن سقوط 50 شهيداً ومائة جريح حيث انهمرت القنابل والصواريخ على هذه الضاحية المكتظة بالسكان المدنيين التي اختلطت فيها العائلات الفلسطينية بالعائلات التونسية. واستمراراً في نهج الإرهاب الصهيوني الإسرائيلي لم تتورَّع تل أبيب عن إعلان مسئوليتها عن هذه الغارة رسمياً متفاخرة بقدرة سلاحها الجوي على ضرب أهداف في المغرب العربي.
14 تشرين اول 1953 مذبحة قبية . قامت وحدات من الجيش النظامي الصهيوني بقيادة أرئيل شارون بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي واقتحامها بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها بشكل عشوائي حيث طاردت وحدة من المشاة السكان الفلسطينيين العزل وأطلقت عليهم النار وعمدت وحدات أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل فنسفتها فوق سكانها، وقد رابط جنود الاحتلال خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير، وقد كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيداً من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرون.
روايات شهود على المجزرة : وبحسب الأستاذ طه، الذي درّس التاريخ 29 سنة في قبية ونعلين ومخماس، وجمع شهادات حول المجزرة في كتاب» ذكرى مجزرة قبية حتى لا ننسى»، ونشره العام 1998، فإن 77 شهيدا سقطوا في قبية، فيما وقف الإرهابي أرئيل شارون على رأس الوحدتين المهاجمتين، ونسفت العصابات بالقذائف والمتفجرات ستة وخمسين منزلاً، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه: «في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1953، قامت الوحدة 101 والوحدة 890 للمظليين قوامها ستمائة بحصار القرية، وعزلها عن باقي التجمعات المجاورة، ثم بدأت بقصفها بشكل مركز بمدافع الهاون و»المورتر»، حتى الرابعة من صباح اليوم التالي، وهذا دفع بعض الأهالي للبقاء داخل بيوتهم. بعدها أخذت الوحدة تتنقل من منزل إلى آخر، وأخذت تطلق القنابل داخل البيوت، تفتح النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة، وكل من يحاول الهرب، بعد ذلك نسف المظليون البيوت على من فيها. وطوقت العصابات قرى شقبا وبدرس ونعلين لمنع وصول النجدة إليها، وزرعت الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى القرية.» يتابع: الذريعة الإسرائيلية للمجزرة، قيام أهالي قريتنا ومن أقام فيها من قرى بيت نبالا والطيرة وغيرها، بالعودة إلى بيوتهم المدمرة خلال النكبة، واسترداد ما تركوه من أموال ومقتنيات، وبعد أن تعرضوا لهجوم العصابات اليهودية، ألقوا قنبلة على حارس في قرية العباسية وقتلوه، فقرر اليهود الانتقام.» يقول الشاب علي إبراهيم الذي درس التاريخ وجمع بعض الروايات من أهالي القرية وما نشر حول مذبحتها: «كان من أشد المناظر إيلاماً، منظر امرأة من أهل القرية، جالسة فوق كومة من الأنقاض، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء، وقد برزت من تحت الأنقاض يد وأرجل صغيرة من أشلاء أولادها الستة، وكان جثمان زوجها ممزقة من كثرة الطلقات النارية التي أطلقت عليه وملقاة على الطريق المواجهة لها. من الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المذبحة أسرة أبو زيد المكونة من أربعة أفراد، وهنا نورد شهادة عيان، شهادة الدكتور عودة أبو عودة، اذ يقول: «ما حدث في العام 48 ورغم قرار التقسيم استمر الاعتداء في ملاحقة الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه والجميع أتذكر مذبحة مذبحة قبية العام 1953 وفي هذه القرية الوادعة المطلة على سهول اللد اعتدى اليهود عليها وقتلوا عددا كبيرا من أهلها، وكان بينهم خمسة من افراد عائلتنا،عائلة ابن عمتي رقية وعائلته؛ وهم الاستاذ موسى ابو زيد وزوجته خديجة حسين ابو عودة وابنه بسيم الذي لم يتجاوز العام الاول من عمره واخته حمدة وابنة اخيه شريفة.. كما هدموا مدرسة القرية ومسجدها».
وأسرة محمود المسلول من ستة أطفال، وزوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة، وحسين عبد الهادي وعمره 64 عاماً ولطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً.» وأدعى دافيد بن غوريون، أول رئيس للدولة العبرية، في خطاب له أمام الأمم المتحدة «أن سكان الحدود هم من قام بالعملية وليس الجيش.» غير أن الجنرال فان بيتيكه، كبير مراقبي الأمم المتحدة وقتها، أكد في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر 1953 أن الاعتداء كان مدبراً ونفذته قوات نظامية إسرائيلية.
17 تشرين اول 1948 مجزرة المجدل- هاجمت كتيبة من منظمة «ليحي» الإرهابية يقودها الإرهابي موشي ديان قرية المجدل حيث بدأت بتفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها، وقد أسفرت المجزرة عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
28 تشرين اول 1948 مجزرة الصفصاف - بدأ هجوم مزدوج من الشرق والجنوب على القرية سبقه قصف من الطيران واستمرت المعارك من المساء حتى الفجر دخلت بعدها قوات العدو من الجنوب إلى القرية ووصلوا إلى مبنيين حيث كان الشيوخ والأطفال والنساء يتجمعون فيهما واختاروا الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و55 سنة وأوقفوهم في صفوف وبدأوا بإطلاق النار عليهم على مرأى ومسمع أمهاتهم وأولادهم وقد ارتكب الصهاينة مجزرة رهيبة لا تقل عن مجزرة دير ياسين وقبية ونحالين ذهب ضحيتها أكثر حوالي 70 شهيداً.
28 تشرين اول 1948 مجزرة أسدود- قام صهاينة باحتلال القرية وقتل كل من صادفهم فيها حيث لم يتم التحقق من عدد الشهداء الذين قضوا فيها اغتيالاً.
29 تشرين اول 1948 مذبحة الدوايمة- هاجمت الكتيبة 89 التابعة لمنظمة ليحي وبقيادة موشيه ديان قرية الدوايمة الواقعة غرب مدينة الخليل حيث حاصرتها في منتصف الليل المصفحات الصهيونية من الجهات كافة عدا الجانب الشرقي لدفع سكانها إلى مغادرة القرية إذ تشبثوا بالبقاء فيها رغم خطورة الأوضاع في أعقاب تداعي الموقف الدفاعي للعرب في المنطقة. وقام المستوطنون الصهاينة بتفتيش المنازل واحداً واحداً وقتلوا كل من وجدوه بها رجلاً أو امرأة أو طفلاً، كما نسفوا منزل مختار القرية. إلا أن أكثر الوقائع فظاعة كان قتل 75 شيخاً مسناً لجأوا إلى مسجد القرية في صباح اليوم التالي وإبادة 35 عائلة فلسطينية كانت في إحدى المغارات تم حصدهم بنيران المدافع الرشاشة. وبينما تسلل بعض الأهـالي لمنازلهـم ثانية للنزول بالطعـام والملابس جرى اصطيادهم وإبادتهم ونسف عدد من البيوت بمن فيها وقد حرص الصهاينة على جمع الجثث وإلقائها في بئر القرية لإخفاء بشاعة المجزرة التي لم يتم الكشف عن تفاصيل وقائعها إلا عندما نشرت صحيفة حداشوت الإسرائيلية تحقيقاً عنها. ويُلاحَظ أن الصهاينة أقاموا على أرض القرية المنكوبة مستعمرة أماتزياه. وقد كانت هذه المجزرة أكبر المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في فترة النكبة حيث يقال أن عدد الشهداء فيها وصل إلى500شخص وقد ظل الكيان الصهيوني ينكرها حتى العام 1973 حين كشفت عنها البروفسور جنرال مناحم ميلسون لمراسلة ((حداشوت)) في لقاء صحفي أجرته معه فكانت بذلك أول من أعلن عن المجزرة بعد 36 عاماً على حدوثها. تقول الصحافية: ((لم أسمع عنها حتى الآن)), فيجيب: ((حين سمعت بالأمر، لأول مرة، أجبت مثلك، ولكن حين بدأت بالاهتمام، اتضح لي أن الأمور معروفة، ولكن القضية أخفيت واستمر الصمت عنها)).. في 29/10/1948، قام جنود الاحتلال بمجزرة الدوايمة (قضاء الخليل) بقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 300 شخص من أهالي القرية، والباقون من أبناء القرى الأخرى الذين لجأوا إلى الدوايمة، بعد سقوط قراهم في فترات سابقة. الموجة الأولى من المنتصرين ((العصابات الصهاينة)) قتلت ما بين 80 إلى 100 شخص من الرجال العرب والنساء والأطفال، وتم قتل الأطفال بتكسير جماجمهم بواسطة العِصيّ، ولم يبق بيت خالياً من الجثث.. وتم حبس الرجال والنساء في بيوت دون ماء أو طعام.. وتم تفجير هذه المنازل على من فيها. يفخر أحد الجنود الإسرائيليين بأنه اغتصب امرأة عربية قبل أن يقتلها رمياً بالرصاص، فيما أجبرت امرأة أخرى كانت قد وضعت مولوداً من فترة قريبة بأن تقوم بتنظيف المكان لعدة أيام قبل أن تقتل هي ووليدها.
29 تشرين اول 1956 مذبحة كفر قاسم- عشية العدوان الثلاثي على مصر تولت قوة حرس حدود تابعة للجيش الصهيوني تنفيذ حظر التجول على المنطقة التي تقع بها قرية كفر قاسم في المثلث على الحدود مع الأردن. وقد تلقَّى قائد القوة، ويُدعى الرائد شموئيل ملنيكي، الأوامر بتقديم موعد حظر التجول في المنطقة إلى الساعة الخامسة مساءً وهو الأمر الذي كان يستحيل أن يعلم به مواطنو القرية، وبخاصة أولئك الذين يعملون خارجها، وهو ما نبه إليه مختار القرية قائد القوة الإسرائيلية. كما تلقَّى ملنيكي توجيهات واضحة من العقيد شدمي بقتل العائدين إلى القرية دون علم بتقديم ساعة حظر التجول.. وكان أول الضحايا أربعة عمال حيوا الجنود الصهاينة بكلمة «شالوم» فردوا إليهم التحية بحصد ثلاثة منهم بينما نجا الفلسطيني الرابع حين توهموا أنه لقى مصرعه هو الآخر. كما قتلوا 12 امرأة كن عائدات من جمع الزيتون وعلى مدى ساعة ونصف سقط 49 قتيلاً و13 جريحاً هم ضحايا مذبحة كفر قاسم.
30 تشرين اول 1948 مجزرة عيلبون/ طبريا- احتل الجيش الصهيوني عيلبون حيث جرى جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
30 تشرين اول 1948 مجزرة الحولة- وقعت في قرية الحولة مجزرة من قبل فرقة «كرميلي» التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني التي احتلت القرية حيث جمعت حوالي 70 فلسطينياً ظلوا في القرية بعد احتلالها وأطلقت عليهم النار.
30 تشرين اول 1948 مجزرة الحولة- مجزرة صالحة- اقتحمت عصابات الهاغاناة القرية وقاموا باطلاق النار على كل من كان يتواجد بها حيث بلغ عدد الشهداء 84 شهيداً على الأقل.
(1) مقتبس من بحث منشور في الدستور الاردنية قام به جمانة ابو حليمة - عبد الحميد الهمشري
Image may contain: outdoor

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء ابو عمار

قالوا في رثاء الشهيد ياسر عرفات .. تاريخ من صنع يديه بقلم بكر أبو بكر * لو كتب التاريخ فصوله بعد خمسين عاما من الآن فلن يتبقى لامعاً في ذاكرته إلا القليل من الأحداث أي من أحداث زماننا هذا ، وبعض الرجال الخالدين الذين من المؤكد أن ياسر عرفات الذي زينت صورته بالنظارة السوداء والكوفية غلاف مجلة التايم عام 1968 هو على رأسهم، ولو كتب التاريخ الحوادث العظام التي كان لها عميق الأثر في القرن العشرين لكانت القضية الفلسطينية على رأس هذه الأحداث ولتقابلت القضية والقائد في عنوان واحد أن شخصية تاريخية خالدة مثل شخصية ياسر عرفات لم تفيها حقها مئات الكتب والأبحاث التي كتبت عنه باللغات الأجنبية ولا عشرات الكتب التي كتبت عنه باللغة العربية عرفات عنوان فلسطين يبقى ياسر عرفات عنوان فلسطين في ذاكرة الشعوب كافة ، فلطالما تجولنا في العالم لنعرّف كفلسطينيين بالقضية والشعب والثورة فيجد الناس أنفسهم حائرين للتعرف على فلسطين ويكادون لا يميزون باللفظ بينها وبين باكستان أو الأرجنتين ! ولكن عندما يتم ذكر اسم ياسر عرفات أو تظهر كوفيته الشهيرة على كتفي عضو من وفدنا الفلسطيني حتى تصبح القضي

المقاومة الذكية

المقاومة الذكية: آن الاوان للتركيز على المقاومة الذكية باستعمال الانترنت و منطق العصر. المقاومة الذكية بتشجيع و دعم تكوين مجموعات مدنية و افراد مهمتها التصدي لافتراءات الصهاينة الاعلامية في الصحف الالكترونية و المدونات و وسائل التواصل الكبرى و الرد عليها. كذلك بالتوعية للحق الفلسطيني و تسليط الاضواء على الممارسات و الجرائم الاسرائيلية. كذلك تكون المقاومة الذكية بدعم و تنشيط الدراسات الخاصة بالجوانب المختلفة للحق الفلسطيني و العدوان الصهيوني. ومن ذلك تاسيس و دعم مراكز الدراسات و الابحاث و المؤتمرات ورسائل الماجستير و الدكتوراة كما ان المقاومة الذكية يمكن ان تكون موجهة الى شل المراكز الاقتصادية و تشويش وسائل الاتصالات المدنية و العسكرية. كذلك الحواسيب. و اجهزة التوجيه و اختراق المعلومات السرية للعدو.